مشكلة صفار الأطفال
مشكلة صفار الأطفال
مشكلة صفار الأطفال
من المشاكل المنتشرة، وهي عبارة عن ظهور المنطقة البيضاء في العين بلون أصفر، وهذا يكون بسبب زيادة كمية صبغة البيليروبين، وتظهر هذه المشكلة عقب ولادة الطفل من ٢-٤ أيام.
أعراض صفار الأطفال
اللون الأصفر في عين الطفل هو الدليل الأول على وجود مشكلة الصفار، وتكون بداية هذه المشكلة بنسيج الفم المبطن، إضافة إلى الأغشية المخاطية الأخرى، وبعد ذلك تتضح بالأظافر، والعينين، وإذا كانت كمية البيليروبين غير كبيرة، يظهر اللون الأصفر في العينين فقط.
اقرا ايضا: تربية الطفل الصحيحة
هناك أعراض أخرى تتمثل في:
- ظهور البراز بلون (فاتح).
- البول كذلك يغمق لونه.
- يشعر الطفل بحكة بجلده.
- أعراض كأعراض الإنفلونزا، والتي منها آلام المفاصل، وارتفاع حرارة الطفل، وغيره.
- التقيؤ، والغثيان.
- فقدان الشهية بصورة مفاجئة.
- وجود مرارة بالفم، أو طعم لاذع.
- الإحساس بالارتباك.
- تعرض الطفل للصداع.
- انتفاخ البطن، والساقين.
- ألم بالجهة العلوية اليمنى بالبطن.
- قلة طاقة الجسم، والشعور بالإعياء.
أسباب ظهور مشكلة صفار الأطفال
السبب الأساسي في إصابة الصغار بصفار الأطفال هو زيادة معدل البيليروبين في الدم، وذلك نتيجة لتكسير خلايا الدم الحمراء، وهذا السبب الرئيسي في إصابة الأطفال حديثي الولادة باليرقان أكثر من غيرهم، نتيجة لزيادة معدل تكسير تلك الخلايا بعد الولادة.
في بداية عمر الطفل لا يكون الكبد جاهزًا بشكل كامل للتخلص من البيليروبين، وبالتالي تزيد نسبته في الدم وتبدأ أعراض اليرقان في الظهور، وقد يزيد الأمر حدة وفقًا للحالة الصحية للطفل المولود.
بالإضافة إلى ذلك هناك عدة أسباب أخرى تعد من أبرز عوامل إصابة الأطفال بصفار الأطفال، وأكثر تلك الأسباب شيوعًا:
- الإصابة بفقر الدم المنجلي، نتيجة لحالة الأشكال غير الطبيعة لخلايا الدم عند الطفل المولود.
- اختلاف فصيلة دم الأب عن فصيلة دم الأم وعدم تطابقهما.
- الإصابة وقت الولادة بورم دموي في الرأس، وتزيد فرص الإصابة بهذا الورم في حالات الولادة المتعثرة نتيجة لحدوث نزيف أسفل فروة رأس الطفل.
- إصابة الطفل بأي من أنواع العدوي بعد الولادة مباشرةً.
- تعرض الطفل للإصابة بخلل في الإنزيمات أو نقص إنزيم مهم.
- إصابة الطفل بخلل في وظائف الكبد، أو عدم اكتمال الكبد عند الولادة، وكذلك وجود أي خلل في القناة الصفراوية.
- تعرض الطفل أثناء الولادة إلى نقص الأكسجين.
- إصابة الطفل بعدوى شديدة الخطورة مثل: تلوث الدم.
- وجود اضطراب جيني أو وراثي في جسم الطفل.
أما أسباب الإصابة بصفار الأطفال “اليرقان” للأطفال الأكبر سننًا فيتمثل في الأسباب التالية:
- الإصابة بالاتهاب الكبدي المناعي.
- العدوى الفيروسية التي تصيب الكبد مثل: التهاب الكبد الوبائي ج، ب.
- وجود حصوات بالمرارة.
- الإصابة بفقر الدم الانحلالي.
- إصابة الطفل بتشمع الكبد.
- الإصابة بتليف الكبد.
علاج صفار الأطفال
حينما تكون حالة الطفل متوسطة، أو شديدة، يستخدم الطبيب العلاجات التالية:
- مكملات الغذاء؛ لكي لا يفقد وزنه.
- العلاج عن طريق الضوء الذي يكون في الطيف (الأزرق – الأخضر).
- حقن (الغلوبولين المناعي الوريدية)، ويتم استعمالها إذا كانت مشكلة الصفار ناتجة بسبب كون زمر الدم مختلفة عند الأم عن الطفل.
- نقل الدم، وتبديله، ويتم استخدام هذا العلاج في حال لم تصلح العلاجات الأخرى، وهنا يتم استبدال دم الطفل بدم آخر من خلال سحب عينات قليلة جدا بصورة متكررة، وتبديلها، من هنا تقل نسبة الأجسام المضادة، والبيليروبين في جسمه.
علاج صفار الأطفال داخل المنزل
في حال كانت حالة الطفل شبه جيدة، هنا من الممكن القيام ببعض الخطوات العلاجية له بالمنزل، ويلاحظ تحسن مثل هذه الحالات من أسبوعين لثلاث أسابيع بعد الإصابة.
يجب إذا كانت حالة الطفل شديدة، أو متوسطة التوجه للطبيب؛ ليصف الدواء المناسب، ومن طرق علاج صفار الأطفال داخل المنزل ما يلي:
- وضع الطفل أمام إضاءة مرتين يوميا لعشر دقائق، ويجب عدم وضعه أمام الشمس مباشرة.
- يجب أن يرضع طبيعيا من ثمان إلى اثني عشر مرة، وصناعيا كل ٢ ل٣ ساعات، وهذا بمقدار من ثلاثين إلى ستين ملليلتر، هاتان الخطوات لهما في دور في تحسين كفاءة عمل الأمعاء، ورفع معدل البيليروبين بفضلات الطفل.
- تعريضه لضوء فلورسنت، بالإضافة إلى تغطية عينيه، هذا له دور في دمج الأكسجين مع البيليروبين، ما يجعله يذوب في الماء بسهولة، من هنا يطرد من الكبد بلا عوائق.
اقرا ايضا: أهم الأمور التي تدمر نفسية الطفل