من هو الملك عبدالله
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود (مواليد 1343هـ/ 1924م – الوفاة 3 ربيع الثاني 1436هـ/ 23 يناير 2015م). والده هو الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود موحد ومؤسس الدولة السعودية الثالثة، أما خؤولته فمن رؤساء عشائر شمر فجده لوالدته هو العاصي بن كليب بن حمدان بن شريم فارس نجيب من فرسان العرب وأحد شيوخ عبدة من قبائل شمر وكذلك كان خاله مطني بن العاصي بن شريم.
نشأ في كَنَفِ والده الملك عبدالعزيز آل سعود ونهل واستفاد من خلال ملازمته لوالده التمرس في مجالات الحكم والسياسة والإدارة والقيادة. تلقى تعليمه على يد عدد من المعلمين والعلماء واكتسب معارفه من مطالعاته الواسعة في مجالات متعددة من المعرفة والثقافة والحضارة.
عُرف عن الملك عبدالله منذ صغره بالالتزام الدينيّ والانضباط الأخلاقيّ وقوة الحضور والتأثير والعقلانية وهي الميزات التي اتسمت به شخصيته حتى وفاته –رحمه الله-، وقد عاصر في شبابه أهم التطوّرات السياسيّة التي تلت توحيد المملكة العربية السعودية ما أكسبه دراية واسعة بقضايا التاريخ وخبرة عميقة بشؤون الحكم والسياسة والعلاقات الدولية من خلال ملازمته والده الملك عبدالعزيز، فعلق في ذهنه أحداث تلك المرحلة التاريخية وهى مرحلة كانت مشحونة بالصراعات القبلية والفكرية في شبه الجزيرة العربية إلى جانب التطورات السياسية في الوطن العربي وفي العالم أجمع إبان الحربين العالميتين، إضافة إلى تلك التجارب الكبيرة عزّزت شخصية الملك عبدالله القيادية ثقافته الواسعة التي اكتسبها من حبه للقراءة حيث كانت أولى هواياته إلى جانب حبه للصحراء والفروسية التي أصّلت في نفسه صفاء الروح وأخلاق الفارس النبيل.
تقلد العديد من المناصب السياسية والعسكرية والاقتصادية إضافة إلى رعايته ورئاسته العملية والفخرية لكثير من الأجهزة والمؤسسات الرسمية، من ضمنها: رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى، رئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن، رئيس المجلس الأعلى للمعاقين، رئيس مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي، رئيس نادي الفروسية، رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة).
تولى سنة 1383هـ/ 1962م رئاسة الحرس الوطني الذى كان يضم في مطلع تكوينه آنذاك أبناء الرجال الذين عملوا وأسهموا مع قائدهم الملك عبدالعزيز في توحيد وبناء المملكة العربية السعودية وكان لتحمله مسؤولية هذه المؤسسة العسكرية دورٌ فعال في تطويرها وتحديثها، وفي سنة 1395هـ/ 1975م أصبح نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني، بويع يوم الأحد 21 شعبان 1402هـ الموافق 13 يونيو 1982م ولياً للعهد من قبل أفراد الأسرة المالكة والعلماء ووجهاء البلاد وعامة الشعب السعودي وفي مساء ذات اليوم صدر أمر ملكي بتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ورئيسا للحرس الوطني بالإضافة الى ولاية العهد.
في يوم الاثنين 26 جمادى الآخرة 1426هـ الموافق 1 أغسطس 2005م، بايعت الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً على البلاد وفق المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم.
وافته المنية بعد مرض عانى منه في الساعات الأولى من يوم الجمعة، 3 ربيع الثاني 1436هـ الموافق 23 يناير 2015م، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات الكبرى ومشاعر فياضة بالمحبة من قبل الناس في كل مكان له كملكٍ وكإنسان كان قريباً دائماً منهم.
صفات الملك عبدالله الانسانية
كلما ذُكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله يُذكر معه التأثير العالمي الكبير للمملكة العربية السعودية في عهده، وهي صفة اقترنت بقوة شخصيته وحضورها وتأثيرها، ما جعله من أقوى الشخصيات تأثيراً على مستوى العالم بحسب كثير من الاستبيانات العالمية الموثوقة، إذ ظلت مجلة “فوربس” تصنفه ضمن أوائل الشخصيات الأكثر تأثيراً عالمياً، وكان اسم الملك عبدالله يأتي في المراتب الأولى في قائمة المجلة السنوية لست سنوات متتالية منذ العام 2009 وحتى 2014م (قبل وفاته بأقل من شهرين)، كما اختارته مجلة نيوزويك الأمريكية في أغسطس 2010 ضمن قائمة أكثر 10 شخصيات احتراماً في العالم
وعلى مستوى العالم الإسلامي والدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط كان الملك عبدالله الشخصية الأولى الأكثر تأثيراً طيلة فترة حكمه، فقد تصدر رحمه الله قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي التي أعدها المركز الملكي الإسلامي للدراسات الاستراتيجية في الأردن تقديراً لجهوده في خدمة المسلمين وقضاياهم وللقبول الذي يحظى به لدى المجتمعات الإسلامية وللأعمال الإنسانية التي يقدمها.
إن قوة الشخصية وتأثيرها وحضورها التي ميَّزت الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اقترنت بصفات جميلة تمتع بها، فقد كانت هذه الشخصية العالمية الفارضة حضورها بقوة شخصية حنونة وعطوفة سريعة التأثر بالمواقف الإنسانية كما أن الشعور بالمسؤولية الإنسانية كانت هي الصفة الأبرز في شخصية الملك عبدالله، وقد سُجلت أحداث عدة لم يستطع فيها الملك عبدالله تمالك نفسه أمام العامة متأثراً بمواقف إنسانية؛ لم يستطيعا كبريائه ومكانته من أن يحولا دون انهمار دموعه.
لقد نال الملك عبدالله احترام وتقدير العالم كزعيم عالمي استثنائي، ليس للقوة والشجاعة التي عرف بها وحسب بل أيضاً بالمحبة التي فاضت بها مشاعره على كثير من الناس في كثير من بقاع العالم، فبادله الناس الحب بالحب والعطاء بالوفاء والذكرى العطرة.
امتزجت صفات الشجاعة ونبل الأخلاق في هذا الملك الاستثنائي بمشاعر الإنسانية الفياضة، ما جعله أحد أهم المبادرين لصناعة السلام في العالم، وقد استطاع إحداث أثر كبير وبناء أساس متين لصناعة السلام العالمي، مدعوماً بصفات شخصية كثيرة تجلت فيه كميله للحوار وتميزه بالاستماع للآخرين والأخذ بمشورتهم، إضافة إلى شفافيته ووضوحه وصراحته وتواضعه وبساطته وروحه المبادرة والكاريزما المؤثرة التي تمتع بها الملك عبدالله وعرفه الناس وأحبوه لها.
إن مجموع هذه المزايا في شخصية الملك عبدالله تبلورت جميعها في أهم الصفات التي ميزته كقائد وهي الحكمة والحلم. وقد كان من أكثر الحكام في العالم الذين أحب الناس أن يطلقوا عليهم ألقاباً وكُنى تُعبّر عن مشاعر الحب تجاههم، رغم اعتراضه على بعض هذه الألقاب التي كانت تصطدم بتواضعه الجم. وأكثر الألقاب التي لازمت الملك عبدالله لقب “ملك الإنسانية”، إضافة إلى كثير من الألقاب الأخرى مثل “ملك المبادرات” و”ملك الإصلاحات”.
وكان الملك عبدالله، يرفض عادة تقبيل اليد عند السلام عليه ممن يودون التعبير له عن التوقير والاحترام وحفظ المقام، وقد وجه كلمة بهذا الخصوص في أحد لقاءاته العامة قال فيها: “إن تقبيل اليد أمر دخيل على قيمنا وأخلاقنا ولا تقبله النفس الحرة الشريفة، يؤدي للانحناء، والمؤمن لا ينحني لغير الله الواحد الأحد.. أعلن رفضي القاطع لهذا الأمر”. إن الروح الإنسانية الحرة للملك عبدالله، لم تكن لترضى أن ترى إنساناً ينحني ليقبل يد آخر وإن كان فعله هذا صادر عن محبة واعتزاز ورضى كامل، لقد أراد رحمه الله أن يرى الناس جميعاً متساوون معتزون بأنفسهم وفق تصوره للحياة الإنسانية الكريمة.
على الصعيد المحلي للمملكة العربية السعودية، جسَّد الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشاعر الأبوة لشعبه، من خلال لمساته الحانية إلى جانب اضطلاعه بقيادة عجلة التنمية إلى مستويات غير مسبوقة في البلد، فقد كان –رحمه الله- سريع الاستجابة بتعزيز ودعم الإعانات للفئات المحتاجة وصرف التعويضات للمتضررين سواء من موجات البرد أو السيول التي كانت تجتاح بعض مناطق البلاد، إضافةً إلى عفوه في أكثر من مناسبة عن المتوفين المقترضين من صندوق التنمية العقارية وبنك التسليف. وقد عُرف بعفوه عن سجناء الحق العام الذين يثبت التزامهم وتصحيحهم لسلوكهم قبل انتهاء فترة عقوبتهم، ليعودوا مواطنين صالحين فاعلين ومنتجين يكملون حياتهم الاجتماعية بين ذويهم، كما عُرف بعفوه عن المعسرين في السجون وسداده عنهم المبالغ المالية التي عليهم. وقد تجلَّى حبه للعفو وميله للتسامح بعفوه بعد تسلمه مقاليد الحكم عن المتهمين بمحاولة اغتياله حين كان ولياً للعهد عام 2003 والتي أثبتت التحقيقات تورط جهة خارجية بالوقوف وراء المحاولة.
ورغم مشاعر المسؤولية التي سيطرت على الملك عبدالله تجاه كل ما هو إنساني، إلا أن مشاعر الأبوة تجاه الأطفال في أي مكان في العالم، كانت لها خصوصية بارزة في نفسه، فقد رعى بصفة شخصية قرابة 30 عملية أجريت في المملكة لفصل توائم سياميين من بلدان عدة تم استضافتهم برعاية كريمة منه. وقد أثمر هذا الاهتمام الخاص من الملك عبدالله بإنهاء معاناة التوائم السياميين بأن أضحى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني أهم مستشفيات العالم التي تجري هذا النوع من العمليات الجراحية الأكثر تعقيداً، كما يعد الأول عالمياً الذي تمّ فيه فصل أكبر عدد من ملتصقي الرأس السياميين. ويتضح اهتمامه ورعايته للأطفال من خلال التركيز على قضاياهم ومنحها خصوصية رعايته، فرغم أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز أولى اهتمامه بالمعاقين كافة من خلال رئاسته المجلس الأعلى للمعاقين قبل توليه الحكم ومنح المعاقين امتيازات جمة تشريعية وخدمية وتسهيلات عدة بعد توليه الحكم، إلا أن الأطفال المعاقين تحديداً شملتهم عناية ملكية خاصة وكريمة من لدنه، ويتضح هذا من خلال إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين.
إن مشاعر الأبوة بحنانها وعطفها التي امتازت بها شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم تنسَ الأطفال ممن تيتموا جراء إعصار تسونامي الذي اجتاح إقليم آتشيه في اندونيسيا في 26 ديسمبر 2004م. فحينها أصدر توجيهاته السامية الكريمة ببدء برنامج عاجل للمساعدات الإنسانية لمواجهة آثار وتداعيات كارثة تسونامي، وخُصص ضمن البرنامج من القلب الرحيم للأب الكبير ما يعنى بالأطفال الأيتام؛ إذ كفل بنفسه 2000 يتيم، ما حذا بآخرين الحذو على طريقه رحمه الله، حتى وصل عدد المكفولين في برنامج “فاعل خير” الذي موّله رحمه الله إلى 5310 يتيماً. وكان رحمه الله دائم السؤال عنهم وعن أحوالهم وتفقد احتياجاتهم، كما أستقبل عدداً منهم أثناء دعوته لهم لأداء فريضة الحج، ودعوات أخرى لأداء العمرة.
إن ما يميز سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز أنها باقية في وجدان الأجيال كما هي محفورة في صفحات التاريخ. فقد وصلت مشاعر الإنسان الأب إلى قلوب كل الأطفال في كل مكان، الذين كان يحمل لهم مشاعر الأبوة الحانية، وهو ما عبر عنه الأطفال العرب بمنحه “وسام الأبوة العربية” نهاية عام 2011م وقامت بتسليمه نيابة عن الأطفال سفيرة الأمم المتحدة للخدمات الإنسانية وبرعاية من الأمين العام لجامعة الدول العربية. كما أراد من جانبهم الأطفال المعوقين مبادلته الحب والوفاء بمنحه عام 1430هـ جائزة جمعية الأطفال المعوقين للخدمة الإنسانية تقديراً لريادته ودوره في دعم جمعية الأطفال المعوقين ومساندة برامجها الوطنية، واهتمامه بإحداث نقلة شاملة للتصدي لمشكلة الإعاقة في السعودية، وقايةً وعلاجاً.
لقد تجاوزت اللفتات الإنسانية الكريمة من قبل الملك عبدالله تجاه الناس من كل مكان، من تلبية حاجاتهم الملحة إلى تحقيق أمنياتهم الكبيرة، خاصة أولئك المعسرون الذين تمنوا أن يحققوا أمل حياتهم في الحج إلى بيت الله الحرام، فكان رحمه الله يستضيف آلاف الحجاج سنوياً على نفقته الخاصة، وليس هذا سوى استشهاد بسيط من كثير أفعال أسعد بها قلوباً كثيرة بتحقيق أمنياتها. لقد كان مبلغ سعادته أن يرى الناس سعداء، أما عن حاجات الناس الضرورية فيكفي أن نختصر ونستشهد بحصوله على جائزة “البطل العالمي لمكافحة الجوع عام 2008م” من برنامج الغذاء العالمي.
لعل “ملك الإنسانية” هو اللقب الأقرب للملك عبدالله في الذاكرة الجمعية، ليس لشعب المملكة العربية السعودية وحسب، بل شعوب دوّل عدة في العالم، فقد وضع هذا الملك بصماته الإنسانية في عديد بلدان حول العالم، من خلال استجابته العاجلة للغوث في مواجهة الكوارث في بلدان عدة مرت بمحن طبيعية وكوارث. أما مشاريعه ذات الاستدامة والأثر الاستراتيجي لخدمة الناس فهي كثيرة، ولا نفوت أن نتذكر اليوم مشروعه العالمي المتميز “رسل السلام” الذي يهيئ شباب الكشافة حول العالم ليكونوا رسلاً للسلام وإنهاء الصراعات. وقد مر أثره في دول أوروبية عدة وفي وسط أمريكا كالسلفادور، إضافة إلى هاييتي والفلبين وأرمينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسلوفينيا والبوسنة وكينيا وأثيوبيا ودولاً عربية ودولاً في آسيا والباسفيك.
أما عن برنامجه “فاعل خير” الذي لم يكشف عمن يقف خلفه إلا بعد وفاته، فقد نفذته مجموعة البنك الاسلامي للتنمية لتلبية احتياجات كثير من المجتمعات في آسيا وأفريقيا. وقد غيرت مشاريع هذا البرنامج العملاق من حياة كثير من الناس إلى الأفضل في المناطق المستهدفة مثل بنغلاديش، ميانمار، إقليم آتشيه بإندونيسيا، اليمن، باكستان، الهند، أفغانستان، طاجيكستان، قرغيزستان، الصومال، النيجر، غينيا، وليبريا، سيراليون، وغيرها.
انجازات الملك عبدالله فى حياته
عمل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله بدأب على تنفيذ مشاريع عالمية كان من شأنها أن تساعد على تحقيق السلام العالمي كاستراتيجية. وكان رحمه الله يؤمن بها ويناضل من أجلها. وظل الملك عبدالله طيلة حياته يقرب وجهات النظر بين الفرقاء المتصارعين في أماكن كثيرة من العالم بهدف إرساء السلام في بلدانهم، كما صُنِّفت المملكة العربية السعودية في عهده في المرتبة الأولى عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية حول العالم، ومن أهم إنجازاته في هذا المجال:
-
دعوته للكشافة العالمية ليكونوا رسلاً للسلام.
-
مبادرة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز للسلام في الشرق الأوسط وذلك خلال القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002م، وأصبحت تعرف فيما بعد بالمبادرة العربية للسلام بعد تأييدها من قبل الدول العربية.
-
دعوته لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب.
-
رعايته لاتفاق مكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين.
-
رعايته لاتفاق المصالحة بين السودان وتشاد.
-
رعايته لمؤتمر المصالحة الوطنية الصومالية.
-
رعايته للمعرض الكشفي العالمي للسلام.
-
دعوته للحوار بين الأديان والمذاهب.
-
رعايته للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار، بهدف التشاور بين المسلمين حول مؤتمر الحوار بين الأديان السماوية الثلاثة الذي سبق للملك عبدالله اقتراحه.
-
رعايته للمصالحة بين عدد من الدول العربية أثناء القمة العربية في الكويت.
-
أمره بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية” التي تستمر في تنفيذ رؤى الملك عبدالله الإنسانية من خلال العديد من البرامج والمشاريع والمبادرات.
-
انطلاق مشروع الكشافة العالمية “رسل السلام” حسب دعوته التي وجهها عام 2001م، بعد انضمام ملايين الكشافة للدعوة، وإعلان المنحة الكريمة منه بقيمة 37 مليون دولار لدعم المشروع الذي يسعى إلى أن يصبح 20 مليون كشاف حول العالم رسل سلام في بلدانهم.
-
توقيع اتفاقية إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الذي دعا إليه الملك عبدالله، وتقديم 10 ملايين دولار كدعم للمركز.
-
توقيع الفرقاء اليمنيين بحضوره ورعايته في الرياض على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لحل الأزمة اليمنية.
-
افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.تقديم دعم من المملكة العربية السعودية لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بقيمة 100 مليون دولار.
-
تقديم دعم من المملكة العربية السعودية لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بقيمة 100 مليون دولار.
وفق رؤيته للتطوير وتحسين أداء مؤسسات الدولة وإشراك المواطنين في إدارة شؤون مناطقهم، أُنشئت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز أهم الهيئات المعنية بالإصلاح وصدرت عدد من الأوامر الملكية التي كان لها أثراً كبيراً في تطور الحياة في المملكة العربية السعودية ورفع مستوى مشاركة المواطنين السعوديين في الشأن العام، ومن أبرز هذه الإصلاحات: